مسرح أبولو فيكتوريا

تم بناء مسرح أبولو فيكتوريا عام 1929 بأسلوب فن الآرت ديكو وداخلي مستوحى من البحر، وافتتح في 15 أكتوبر 1930. عندما افتتح لأول مرة، كان يسمى نيو فيكتوريا سينما، حيث عُرضت مجموعة من الأفلام والعروض المتنوعة، وانتقل إلى عروض الفرق الموسيقية الضخمة بعد بضع سنوات. في عام 1939، تم اختيار السينما لعرض سباق إبسوم ديربي قبل إغلاقها في عام 1940 بسبب الحرب العالمية الثانية. ولحسن الحظ، لم تتعرض المبنى لأضرار كبيرة وأعيد افتتاحه بسرعة بعد عام واحد. بعد تجنب خطط الهدم في الخمسينيات من القرن الماضي، وتقديم عروض للباليه والأفلام والترفيه الحي لعدة سنوات، عُرضت الأفلام النهائية في نوفمبر 1975؛ وهي عبارة عن عرضين لفيلم الرعب "أسطورة المستذئب والسيرك مصاص الدماء". في عام 1981، افتتح المبنى رسمياً باسم أبولو فيكتوريا. وقدمت عروض "صوت الموسيقى" و"كاملوت" و"عازف الكمان على السطح" في أوائل الثمانينيات، قبل أن يتم تعديل الديكورات الداخلية بشكل كبير لعرض "ستارلايت إكسبريس". تضمن التعديلات مسار سباق يمر بين الجمهور. استمر عرض "ستارلايت إكسبريس" لمدة 18 عامًا قبل أن يتم ترميم الديكورات الداخلية وتحسينها، ليصبح أول مسرح مجهز بالكامل بإضاءة LED منخفضة الطاقة. بعد عروض "أحلام بومباي" و"حمى ليلة السبت" و"موفين أوت"، استضاف المسرح عرض "ويكيد" الناجح في برودواي في سبتمبر 2006. وقد حققت ثمانية العروض الأولى رقماً قياسياً في مبيعات التذاكر، وفي السنوات السبع منذ افتتاحه، تجاوزت إيراداته 150 مليون جنيه إسترليني.